عبدالله السلمي
عبدالله السلمي




علاء باشنفر
علاء باشنفر




إبراهيم بترجي
إبراهيم بترجي
-A +A
عبدالرحمن المصباحي (جدة) sobhe90@
تعهد الفائزون في انتخابات الدورة الـ22 لمجلس إدارة غرفة جدة، بتحويل وعودهم الانتخابية إلى عهود، وأكدوا أنهم متحمسون للعمل مع زملائهم المعينين على ترجمة الثقة التي حظوا بها من أصحاب الأعمال، وسيحولون جميع المبادرات التي حملها برنامجهم الانتخابي إلى واقع خلال السنوات الأربع القادمة، وشددوا على أنهم يضعون أمام أعينهم دعم مرتكزات رؤية الوطن 2030 وخدمة التجار والصناع في عروس البحر الأحمر.

وأكد الفائز عن فئة الصناع إبراهيم بترجي، أن الناخبين في جدة وضعوا على كاهله مسؤولية كبيرة، وأنه سيعمل بكل طاقته حتى يكون في مستوى طموحاتهم، وقال: «لست غريبا على بيت أصحاب الأعمال، فأنا أحد أبنائه الذين عملوا به على مدار سنوات طويلة في خدمة القطاع الصناعي متطوعاً، ساهمت في إنجاز ملفات مهمة خلال ترؤسي للجنة الصناعية الرئيسية للغرفة، ومن هنا أطلقت برنامجي «بناء مستمر.. لمستقبل واعد» ليلامس احتياجات الصناع والتجار في وقت واحد، ويعمل على مواصلة الجهود الكبيرة التي بذلت على مدار السنوات الماضية، واستثمارها في الوصول إلى الأفضل.


انتصار الشباب

اعتبر عبدالله السلمي فوزه عن فئة التجار، انتصارا للشباب وتأكيدا على رغبة المجتمع في التغيير والاعتماد على سواعد أبنائه لتحقيق آماله وطموحاته، وشدد على أنه عازم مع زملائه الذين حصلوا على ثقة الناخبين في الوفاء بكل الوعود التي قطعها على نفسها، مشددا على أنه سيطرح المبادرات الثماني التي حملها برنامجه الانتخابي على مجلس الإدارة في الاجتماعات الأولى، حتى تكون أيقونة للتغيير وتحقيق الأفضل في مستقبل واعد بمشيئة الله.

قصة نجاح

ويري علاء يوسف باشنفر الفائز عن «فئة التجار» أن فوزه في الانتخابات وحصوله على ثقة الناخبين، سيكون دافعاً له لإكمال قصة نجاحه التي تحمل الكثير من التفاصيل المهمة، وقال: «أظهرت خلال حملتي الانتخابية أن قصص النجاح دائما ما تبدأ برؤية، وأنجح الرؤى هي تلك التي تبنى على مكامن القوة» ومن هنا أعتقد أن الفرصة مواتية للمزج بين التطلعات الكبيرة التي نحملها كممثلين عن فئة الشباب بين الصناع والتجار وبين خبرات من سبقونا، وشدد على أنه سيعمل على ترجمة الوعود الانتخابية التي طرحها لتكون خريطة عمل في الفترة القادمة، وأتعهد للجميع أنني لن أخذلهم وسأكون صوتهم جميعاً بإذن الله.

وأشار باشنفر إلى أن غرفة جدة تملك الكثير من نقاط القوة التي تحفز على النجاح والإبداع، فقد تحولت على مدار عقود من الزمن إلى منصة لإطلاق الاقتصاديين والخبراء والمختصين الذين أثروا الحياة الاجتماعية بالمملكة، وكان لهم دور بارز في النهضة التي يعيشها الوطن، وتحول المبنى الأزرق إلى أحد المعالم الرئيسية لعروس البحر الأحمر، وأصبح منارة فكرية وثقافية وتوعوية قبل أن يكون المركز الرئيسي لصناعة الفرص التجارية والصناعية لقطاع الأعمال في جدة.